وانطلقت المسيرة من ساحة باب الأحد على الساعة العشرة صباحا حيث شهدت مشاركة مكثفة لأعضاء جماعة العدل والاحسان، وفي مقدمتهم مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان وأعضاء الأمانة العامة للدائرة السياسية.
ووفقا لما صرح به فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، فإن عدد المشاركين مع انطلاق المسيرة قدره المنظمون بـ 100 ألف مؤكدا أن امتداد المسيرة بلغ حوالي خمس كلمترات.
الهدف من هذه المسيرة الشعبية الكبيرة كما جاء على لسان الأستاذ عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في تصريح خص به موقع "aljamaa.net"، هو " التضامن مع الشعب الفلسطيني الجريح، وضدا على احتلال فلسطين وتدنيس الأقصى وتهويد القدس، وللتنديد بالتمييز العنصري الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ولنقول لإخواننا الفلسطينيين: نحن كلنا معكم متضامنون قلبا وقالبا."
جانب من المشاركة والحضور القوي للمرأة في المسيرة
